نيكولاس مادورو هو الرئيس الحالي لفنزويلا، تولى المنصب في أبريل 2013 بعد وفاة هوغو شافيز. ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا ويُعتبر امتدادًا لحركة "الثورة البوليفارية".

تبنى مادورو سياسات اقتصادية اشتراكية تشمل:
1. السيطرة الحكومية على قطاع النفط (أهم مورد للبلاد).
2. تحديد أسعار السلع الأساسية.
3. طباعة نقد بدون غطاء مما تسبب بارتفاع تضخم تجاوز 1,000,000% عام 2018.
4. إنشاء برامج دعم غذائي مثل "CLAP".

ينقسم الموقف الدولي:
- روسيا والصين وإيران وتركيا تدعم شرعيته.
- الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومعظم دول أمريكا اللاتينية لا يعترفون به منذ انتخابات 2018 المثيرة للجدل، واعترفوا بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت.

اتبع أساليب متشددة شملت:
1. حل البرلمان عام 2017.
2. تقييد حرية الصحافة.
3. سجن قادة معارضين بارزين.
4. خلق جمعية تأسيسية موالية له.

تتزايد الانتقادات الدولية بسبب:
• تعذيب السجناء السياسيين وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
• فرق أمنية تنفذ عمليات إعدام خارج القانون.
• تدهور النظام الصحي وتفشي الأمراض.

تسببت العقوبات خصوصًا على قطاع النفط (2020) في:
- خسارة 90% من عائدات النفط.
- شح في الوقود والغذاء.
- انهيار قيمة العملة المحلية (البوليفار).

نتجت عن عوامل مترابطة:
1. سياسات اقتصادية خاطئة كتحديد الأسعار.
2. هبوط إنتاج النفط من 3.5 مليون برميل/يوم (1998) إلى 500 ألف برميل/يوم (2023).
3. انتشار الفساد المالي.
4. العقوبات الغربية.

انتخابات 2013 و2018 و2020 و2021 شابها:
• منع مرشحين معارضين رئيسيين.
• تزوير منهجي وفق مراقبين دوليين.
• استخدام موارد الدولة لصالح مرشحي الحكومة.

يعاني 94.5% من السكان من الفقر وفق الأمم المتحدة:
- 7.1 مليون شخص يحتاجون مساعدات إنسانية.
- 6 ملايين فروا من البلاد كمهاجرين.
- انقطاع كهرباء وماء متكرر.
- أجر لا يتجاوز 5$ شهريًا.

انسحبت فنزويلا من:
✗ منظمة الدول الأمريكية (2019)
✗ اتحاد دول الأنديز
في المقابل انضمت لـ:
✓ تحالف البوليفاري لشعوب أمريكتا (ALBA)
✓ منتدى ساو باولو الاشتراكي.

يعتمد على عوامل حرجة:
• استمرار دعم الجيش والتحالف مع روسيا/الصين.• وحدة صفوف المعارضة التي ما زالت منقسمة.